سرقات مشروعة

أشرف العشماوي

سرد تفصيلي لعمليات سرقة الآثار المصرية على مدار فترة امتدت عبر قرنين من الزمن، منذ عهد محمد علي الكبير في عام١٨٠٥حتى سرقة المجمع اللغوي في ٢٨يناير ٢٠١١.

احصل علي نسخة

نبذة عن سرقات مشروعة

“أصدرنا عشرات القوانين ومئات اللوائح وآلاف القرارات؛ للتفاخر بفرض أقصى حماية قانونية، بينما الحقيقة أننا كنا نفرط في آثارنا على أرض الواقع”

كتاب سرقات مشروعة كتاب أثار الجدل واتصف بالجرأة نظًرا لما تضمنه من سرد تفصيلي لبعض عمليات سرقة الآثار المصرية موثقا بالمستندات حيث يوضح بالصور عمليات سرقة للآثار تم الاستيلاء عليها بالقانون، وكيف تم إخراجها خارج البلاد بالايصالات الرسمية على مدار فترة امتدت عبر قرنين من الزمن،

منذ عهد “محمد علي” الكبير في عام١٨٠٥حتى سرقة المجمع اللغوي في ٢٨يناير ٢٠١١، حيث خرجت تلك الآثار في صورة هدايا رسمية من قبل الرؤساء إلى نظرائهم، فقد قام “محمد علي” بإهداء مسلة مصرية كاملة الى ملك فرنسا وهي مسلة معبد الأقصر الشهيرة التي عرفت باسم “مسلة الكونكورد”، كما قام الخديوي “عباس الأول” بإهداء قاعة كاملة من أحد قصور المماليك القديمة الى الأرشيدوق النمساوي “ماكسيميليان”،

وقد قام الرئيس “جمال عبد الناصر” بإهداء عدد من الآثار إلى نظائره من رؤساء دول أوروبا الشرقية، الاتحاد السوفيتي الذي تعتبر أقل عددا من الآثار التي أهداها الرئيس “محمد أنور السادات” حيث أهدى العديد من الآثار والتحف إلى الملوك والرؤساء والتي كان من أشهرها تمثال الطائر “أيبس” الذي أهدى به حوالي مائة قطعة لذلك التمثال لبعض الملوك والرؤساء.

كتاب سرقات مشروعة هو المؤلف الثالث للكاتب المبدع “أشرف عشماوي” ويعد أول كتاب تاريخي أثري له حيث أصدر له فيما سبق روايتان أدبيتان رواية “زمن الضباع”٢٠١٠، رواية “توبا” ٢٠١٢ وقد قامت “الدار المصرية اللبنانية” بنشر الكتاب لأول مرة في عام ٢٠١٢ وقد تم ترجمته الى اللغة الألمانية في نفس العام نظرا لما يحتويه من موضوعات هامة ترتبط بجرائم سرقة الآثار ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم.

ربما عندما نتحدث عن ذلك الكتاب نلقب مؤلفه بالكاتب أشرف عشماوي وليس الأديب أشرف عشماوي حيث قام الكاتب بسرد مجموعة من الحقائق والوقائع وليس مجموعة من الخيالات والتصورات، فقد قام “عشماوي” بالتنقيب عن تلك الثوابت ليقدم شهادة مكتملة الجوانب ربما كان شاهدا عليها او مشاركا فيها بصفته مستشارا قانونيا للمجلس الأعلى للآثار، أو بصفته عضو للجنة القومية لاسترداد الآثار المهربة في عام ٢٠١١.

ويتضمن الكتاب أربعة فصول تتكلم عن قوانين الآثار في مصر التي سمحت بتسريب قطع أثرية نادرة خارجها تلك القوانين الذي طالما ما طالب الكاتب بتعديلها، كما يتحدث عن أهم القطع الأثرية التي تم استعادتها ثانيا الى مصر والتي شارك الكاتب في استرجاعها، كما خصص الكاتب فصل خاص يتحدث فيه عن أشهر القطع التاريخية مثل حجر رشيد،

مقبرة تورينو، رأس نفرتيتي وكيف تم خروجها خارج مصر، كما خصص فصل يتحدث عن أهم عمليات سرقات الآثار وأشهرها ووسائل اللصوص الغريبة التي اتبعوها في سرقتها. يتضمن الكتاب صور نادرة تنشر لأول مرة كما يتضمن أكثر من مائتي وثيقة.

وفي نهاية الكتاب يؤكد المستشار أشرف عشماوي على ضرورة سن القوانين الصارمة للحفاظ على آثارنا التاريخية من السرقة، ووضع عقوبات رادعة لكل من يحاول التنقيب عن الآثار أو تهريبها وبيعها وتخصيص شرطة لحماية المتاحف ووضع سياسية تأمينية شاملة لتأمين جميع متاحف مصر،

كما اقترح عشماوي بإنشاء جهاز مخصص للآثار سواء تم انشاؤه مستقل أو تابعا لمنظمة اليونسكو يقوم بتوحيد الجهود التي تقوم بها الدول لمكافحة مثل هذه الجرائم وحل المشاكل التي تقوم بين الدول على أثر تلك الجرائم بالاستعانة بالقضاء الدولي.
وقد تم اعادة طباعة كتاب سرقات مشروعة مرة أخرى في عام ٢٠٢١ نظرا للإقبال عليه في السنوات الماضية وتم بيعه في الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي يونيو٢٠٢١ ليحقق أعلى نسبة من مبيعات دار النشر أثناء المعرض.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب أشرف العشماوي

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر