رحلة الدم (القتلة الأوائل)

إبراهيم عيسى

يأخذنا إبراهيم عيسي في رحلة لفترة حكم سيدنا عمر بن الخطاب حتى مقتل سيدنا علي بن أبي طالب، الصراعات ، طرق الحكم ، الخلافة و التناقضات التي استوطنت هذه الفترة تحديدًا

احصل علي نسخة

نبذة عن رحلة الدم (القتلة الأوائل)

رحلة الدم هي الجزء الأول لسلسلة “القتلة الأوائل” الصادرة عن دار الكرمة.

تدور أحداث الرواية من فترة حكم سيدنا “عمر بن الخطاب” تحديدًا فتح مصر علي يد “عمرو بن العاص” و حتى مقتل سيدنا “علي بن أبي طالب”. حيث يأخذنا الكاتب إبراهيم عيسي في رحلة حول هذه الفترة، و الصراعات التي حدثت بها، و طرق الحكم و الخلافة و التناقضات التي استوطنت هذه الفترة تحديدًا، وفي هذه الرواية لا يتحدث الكاتب عن الخلفاء بشكل أو من منظور ديني، لأن العالم كله يعلم من هم الخلفاء و من هم في الإسلام و إنما يتحدث عنهم من منظور سياسي مختلف، كمثال على ذلك : نظرتهم للسلطة، المال، الحكم، الإيمان، للكفر، الثورة، العدل و حتي نظرتهم لبعضهم البعض، من منطلق سياسي بحت حيث أستبعد في هذه الرواية فكرة الصحابة كأتباع لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، وإنما كأشخاص سياسيين.

ولصدق معلومات الرواية و منعًا للجدل، حيث أنه جميع أحداثها و شخصياتها حقيقيين وليسوا من وحي خيال المؤلف، فقد ذكر الكاتب “إبراهيم عيسي” في الصفحة الأولى من الرواية تنويه بكم المراجع التاريخية التي أتي بهذه المعلومات الحقيقية منها.

تبدأ الرواية بترقب “عبدالرحمن بن مرجم” لسيدنا “علي ابن ابي طالب” عند خروجه لتأدية صلاة الفجر، يظل يترقبه حتى يحقق مبتغاه في قتله.

ثم تأخذنا الرواية عشرون عاماً ما قبل هذه الواقعة، لنتعرف علي “عبدالرحمن بن مرجم” و انضمامه لجيوش “عمرو بن العاص” في مصر كمُحفظ القرآن للجنود. ثم تأخذنا الرواية معها لفترة فتح مصر و كيف تم فتح مصر بأقل الخسائر.يتم مبايعة “عثمان” بعد مقتل “عمر بن الخطاب” ويتم عزل “عمرو بن العاص” و يتولى “عبدالله ابن ابي السرح” حكم مصر.

تنتقل أحداث الرواية فيما بعد إلي المدينة، ونتعرف فيها على زوجة سيدنا “عثمان” التي كانت تُسمي “نائلة” و صداقتها بالسيدة “عائشة” التي تصل إلي مراحل مختلفة من حب و تعاطف و أيضًا كراهية…

ونتعرف أيضًا على طريقة حكم سيدنا “عثمان” الذي كان يعتمد علي تعيين أهله حيث كانوا بمثابة أهل الثقة بالنسبة إليه، و لذلك واجه البعض الاعتراضات على أسلوب الحكم، لذا أنتقل البعض من مصر إلي المدينة للإحتجاج علي أسلوب و طريقة الخليفة في الحكم.

يلجأ سيدنا “عثمان” بمشورة سيدنا “علي” الذي ينصحه وقتها بالتوبة و سماع رأي الناس و عزل “مروان بن الحكم” و بالفعل يتخذ سيدنا “عثمان” برأي سيدنا “علي” و يعلن ذلك للشعب، بعد فترة يقوم “مروان بن الحكم” بفرض سيطرته على الناس و تعنيفهم، و لا يحدث أي مستجدات في طرق حكم الخليفة، مما أدى إلى انزعاج الشعب و حصارهم لبيت الخليفة لمدة أربعين يوم حُرم فيهم من الخروج من المنزل حتى لغرض الصلاة…وبشدة الحصار يقم بالتنازُل عن الخلافة….

تأتي الأخبار “معاوية” عن ما حدث للخليفة، وكيف تم أقتحام منزله و قتله و ترك جثته الشريفة أيام دون أن يقترب منها أحد، يأتي “معاوية” بجيشه من الشام، و يدفن سيدنا “عثمان” بمقابر اليهود.

يتم بعدها مبايعة “علي بن أبي طالب” ليكون الخليفة و تنتهي الرواية في أحداثها الكبيرة المليئة بالوقائع و التي لها جزء آخر بعنوان “حروب الرحماء” تستكمل ما حدث في هذه الفترة من تولي سيدنا “علي” الحكم واعتباره الخليفة و حتي مشهد قتلة التي بدأت بها هذه الرواية الشيقة.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب إبراهيم عيسى

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر