رصاصة في الرأس

إبراهيم عيسى

شيخ عادل صاحب ثقافة دينية سمحة لا تقوم على الإرهاب والتطرف ترى ما هو الدافع لاغتياله وما هي المتطلبات التي تلقتها الحكومة من أحد الجماعات ورفضت تنفيذها فكان النتيجة اغتيال شيخ عادل، رواية اجتماعية في حبكتها سياسية في فكرتها، بوليسية في أحداثها ولكنها تدور حول سؤال واحد من ذلك الشخص الذي أطلق: رصاصة في الرأس.

احصل علي نسخة

نبذة عن رصاصة في الرأس

من رصاصة في الرأس: “في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.

فى الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب.

لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلى الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا…

نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب “الخلافة” من تأليف شكري مصطفى في الصحف… ونحن نحذر، فى حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي ….”.

إبراهيم عيسى – رصاصة في الرأس.

ربما حين تسمع عنوان رصاصة في الرأس يخيل إليك أنك ستقرأ تلك الرواية البوليسية الشهيرة القتل في مقر النيابة للكاتبة العالمية الإنجليزية أجاثا كريستي وترجمت إلى عنوان رصاصة في الرأس وتم إصدارها في عام ١٩٣٠ وتعد الرواية بوليسية مثيرة ربما تناولت قضية مشابهة للقضية التي طرحها إبراهيم عيسى في روايته رصاصة في الرأس

والتي تتناول كل منهما قضية اغتيال شخصية عامة مؤثرة في المجتمع بعد الإفصاح عن التهديد بقتلها، ولكن حين سئل “عيسى” عن سر اقتباسه لنفس عنوان “كريستي” لروايتها لم يجب إجابة واضحة تحدد مدى تعمده ذلك أم لا …

“شكري مصطفى” شاب مصري أسس جماعة التكفير والهجرة في سبعينيات القرن الماضي وقرر أن يحدد مطالب تلك الجماعة بأسلوب التهديد والوعيد، بأن يقوم بخطف الشيخ “حسين الذهبي” ذلك الشيخ المستنير ووزير الأوقاف الأسبق ويرسل مرسل إلى كل من مكتب رئيس الوزراء المصرية،

مكتب رئيس مجلس الشعب يخبرهم فيه أنه تم اختطاف الشيخ وسوف يتم قتله في اليوم التالي إذ لم تحقق مطالب الجماعة التي ذكرت في الرسالة ثم يغادر الرسول مكتب الرئاسة في منتهى الهدوء دون أن يتم القبض عليه أو حتى تتبعه؟؟؟ وبالفعل يقتل الشيخ الذهبي في اليوم التالي !!!!!

ترى هل كان ذلك تهديدا أم عملية ارهابية أم صفقة مكتملة الأركان بين الجماعة وبعض مصادر السلطة في ذلك الوقت !!ولماذا تم اختطاف الشيخ الذهبي تحديدا بالرغم من انتهاء منصبه كوزير للأوقاف؟؟ وما هي كانت مطالب تلك الجماعة ؟

وهل تم القبض على أطراف الجماعة المنفذة لجريمة القتل؟؟ وهل تم إعدامهم أم السجن المشدد لهم؟؟ ومن هم المحامين الذين دافعوا عنهم في ذلك الوقت ثم أصبحوا بعد ذلك أصحاب مراكز سيادية في الدولة ؟؟؟

جريمة غريبة ومعقدة أقل ما وصف بها المحللين الجريمة العنكبوتية تلك الجريمة الذي اجتمعت فيها أطراف متعددة من التطرف والارهاب و السياسيين وأصحاب السلطة …

ربما أشار عيسى في رصاصة في الرأس بوضوح إلى بعض أصحاب السلطة المسؤولين عن توغل جماعة التفكير والهجرة في المجتمع وإعطائهم مزيدا من السيطرة عليه، وربما كان سبابته دائما تلوح تجاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولكن ستدهشك الحقيقة حين تتعرف عن خبايا تلك الجريمة التي كشفت معها أسرار سيطرة جماعات التكفير والهجرة في مصر…

والتي ستتعرف على تفاصيل خططها من خلال حبكة روائية مبدعة أطلقت فيها المشاعر لكل أبطال الرواية لتترك الحكم النهائي لقارئ الرواية أي من الأبطال كان هو الذي يستحق

رصاصة في الرأس.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب إبراهيم عيسى

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر