كتابي عن مبارك وعصره ومصره

إبراهيم عيسى

كتابي عن مبارك وعصره وحكمه هو كتاب للصحفي إبراهيم عيسى يسلط فيه الضوء على فترة حكم مبارك وفساد الدولة في تلك الفترة، وكيف عانى المواطن البسيط خلال حكم مبارك.

احصل علي نسخة

نبذة عن كتابي عن مبارك وعصره ومصره

كتابي عن مبارك وعصره ومصره، هو مجموعة من المقالات نشرت في جريدة الدستور كانت تكتب بشكل يومي ما بين عامي ١٩٩٥ ، ١٩٩٨حين كان يعمل بها ” إبراهيم عيسى” صحفيا، وما بين الفترة ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٨ التي تولى فيها رئاستها، جمعت في كتاب واحد أصدرته ” مكتبة مدبولي” عام ٢٠٠٨ هو كتاب كتابي عن مبارك وعصره ومصره.

ليكون بذلك الكتاب الأدبي السياسي الاثنا عشر في تاريخ إبراهيم عيسى بعد إصداره كتاب دم الحسين ٩٢، العصافير لا تعشق الطيران ٩٢، عمائم وخناجر٩٣، أفكار مهددة بالقتل ٩٣، الجنس وعلماء الإسلام ٩٣، الحرب بالنقاب ٩٣، فصل الخطاب في ارتداء الحجاب٩٤، صار بعيدا ٩٧، صباح النهايات ٩٨، اذهب إلى فرعون ٢٠٠٣، رجال بعد الرسول ٢٠٠٥.

أربعة وثمانون مقالا سياسيا وأدبيا، انتقد فيها إبراهيم عيسى نظام الحكم آنذاك الذي كان يخضع لسيطرة الرئيس السابق “محمد حسني مبارك” والذي كان “عيسى” معارضا له طوال فترة رئاسته خلال ثلاثين عاماً حكم فيهم مصر منذ عام ١٩٨١حتى رحيله في عام ٢٠١١..

مقالات نقدية بدأها بمقال “مع حضرة النبي محمد” والذي تخيل فيها “عيسى” أنه يحاور الرسول ( ص) ويشكو له الرعاة والنبي يرد عليه من خلال أحاديثه في كتاب “البخاري” وختمها بمقالة “ثورة تصحيح التصحيح” التي قام بها “أنور السادات” في ١٥ مايو ١٩٧١ حين تولى الحكم بإزاحة الناصريين اليساريين وعزلهم من مناصبهم ،

وهم مراكز القوى من الوزراء ورجال الدولة في عهد “عبد الناصر” حيث طالب “عيسى” بتصحيح ثورة التصحيح من خلال إزالة رجال مبارك الذين يتمتعون بنفوذ وثراء أضخم من نظائرهم في عهد “عبد الناصر”..

هاجم “عيسى” النظام الحاكم في كتابه من خلال طرح عدة أسئلة في مقالاته هل “مصر عيانة” أم أن “مصر ليست أجمل بلد في الدنيا” فالجمال أصبح لا يقاس بالحضارات ولكن بالتقدم والقدرة على الإنتاج، ولماذا الرئيس “لا يعترف.. لا يعتذر” عن تسلط الحزب الحاكم وأزمة الصحة والتعليم، هل أصابه “عمى الثلج” الذي أصاب “رضا بهلوي” حين لم يرى الثوار أمامه استطاعوا طرده من الحكم،

أم عمى “السادات” حين أطلق عليه الرصاص، وهل قضاة مصر هم ” قضاء مصر وقدرها” أم يتحدثون الآن بالإيطالية التي تكلم بها القضاة الإيطاليون لإزاحة المافيا من حكم إيطاليا فكانت النتيجة أن تم سجن الرئيس الإيطالي، وهل حان الوقت لدفع الثمن مثلما دفعه قتلى شعب “بوخارست” عاصمة رومانيا للإطاحة بالحاكم الديكتاتور،

هل مازلنا نعيش في عصر “الفراعنة” والحاكم المتسلط، أم أن الشعوب “يستاهلوا” الحاكم الطاغية طالما لم يثورون عليه، ولماذا يخاطب المسئولين “كرهتمونا في القضية ” الفلسطينية هل لأن ما زالت “فلسطين ” محتلة أم لأننا خضنا أربعة حروب كسبنا واحدة وخسرنا أربعة !!

وهل سنذهب إلى رحلة “مع مصطفى النحاس” الذي تولى فيها الحزب الحكم مع القصر في عام ٤٢ ولكنه استبدل في عام ٢٠٠٤ بنظيره الوطني الديمقراطي، و “متى يتولى الداخلية رجل يفهم في السياسة” هل لابد أن يكون رجل شرطة أم من الممكن أن يكون طبيبا أو محاميا، ومن أين يأتي “لحم أكتاف مصر” من رجال الأعمال الفاسدين،

أم من المغتربين المصريين الذين يحولون ٣ مليار دولار لمصر ١٨ مليار جنيه مصري من العملة الصعبة ويكون مكافأتهم عدم المشاركة في الانتخابات وذلك خوفا عليهم من غش الرقابة الدولية !!؟

شيوعيا كان أم شيعيا ؟ ثوريا كان أم يساريا؟ إنه “إبراهيم عيسى “الذي وجه قلمه صوب فساد النظام طوال فترة حكمة، ورد على الاتهامات الموجه لديه بكونه شيعيا شيوعيا..” أنا سني من محبي آل البيت وعشاق مصر أنا منوفيا اشتراكي وليس لي علاقة بالشيعة أو الشيوعية ” والذي رد على اتهاماته بكراهية نظام “مبارك” ووصفه بالفساد فكان رده أربعة ثمانون إجابة لن تعرفها إلا حينما تقرأ كتاب: كتابي عن مبارك وعصره ومصره …

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب إبراهيم عيسى

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر