عزازيل

يوسف زيدان

تتناول الرواية عزازيل وإغوائه للبشر، وقصة الراهب هيبا مع عزازيل ، والصراع النفسي المصاحب لتلك الأحداث بداخل الراهب.

احصل علي نسخة

نبذة عن عزازيل

واية عزازيل هي خلاصة ترجمة لمجموعة من لفائف مكتوبة باللغة السريانية، وجدت مدفونة ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي، وذلك بالقرب من مدينة حلب، سوريا ، وتمت ترجمة تلك اللفائف من اللغة السريانية إلى اللغة العربية.
تدور أحداث رواية عزازيل في القرن الخامس الميلادي، متنقلا بنا الكاتب بين صعيد مصر، والإسكندرية وشمال سوريا، حينما تبنت الإمبراطورية الرومانية الدين المسيحي، وما نتج عن ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى.

تتناول رواية عزازيل أيضا نصًا روائيًا عن اللاهوت المسيحي، ويقدم لنا الكاتب حلولا لمشكلات كنسية كان لها أثرا عظيمًا في تاريخ الكنيسة القبطية، رسمها لنا يوسف زيدان بريشة راهب. تم ذكر كتابات الراهب هيبا والتي كانت حينذاك موجهة إليه من قبل عزازيل، أي الشيطان نفسه في الرواية، حيث ذكر لنا الكاتب ما قيل للراهب هيبا حينها استدلالا من الوثائق التي وجدت:

“أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، أكتب كأنك تعترف، وأكمل ما كانت تحكيه، كله.”

وأيضا يقول في رده على استفسار هيبا

” نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك.”

وتتناول رواية عزازيل ما حدث للراهب هيبا منذ أن خرج من أخميم في صعيد مصر متجها إلي مدينة الإسكندرية، وذلك من أجل أن يتعلم الطب واللاهوت، وانتقل بعدما طرد من الإسكندرية إلي فلسطين للبحث عن أصول الديانة، والصراع النفسي الذي نشأ عنده عندما أرسل من قبل القس نسطور إلي دير هادئ يقع بالقرب من أنطاكية، صراع نفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة بأكملها، وصراع نفسي أيضًا فيما يخص محبوبته التي وقع في حبها والتي تدعى مرتا.

رواية عزازيل قد كتبت باللغة العربية الفصحي، و ما جعلها مميزة هو أنه تم كتابة في العديد من مواضعها باللغة الشعرية، والتي أيضا تمتاز بالطابع الصوفي كما في مناجاة الراهب هيبا لربه في أحداث الرواية.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب يوسف زيدان

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر