الحرافيش

نجيب محفوظ

رواية تحكي عن عشرة قصص لأجيال عائلة سكنت حارة مصرية، نتابع فيها قصة سلاسلة عاشور الناجي، وحكاية الحرافيش.

احصل علي نسخة

نبذة عن الحرافيش

تبدأ أحداث رواية الحرافيش بطفل رضيع مُلقى على الأرض في الخلاء بجانب سور التكية ويبكي بكاءً مريرًا، وكان الشيخ الضرير “عفرة زيدان” في طريقه إلى الحسين ليقيم صلاة الفجر، ثم تماهى إلى أذنيه صوت هذا الوليد، رقّ قلب الشيخ وحمل الطفل عائدًا الى البيت، وعندما أبصرته زوجته العاقر المحرومة من الأمومة اختلجت عيناها وطالبت الشيخ “عفرة” أن تُربي هذا الطفل وأنه رزق من الله، ووافق الشيخ على تربية الطفل وسُمي “عاشور”.

تتوالى الأيام ويكبر عاشور في كنف الشيخ “عفرة”، وقد تربى على حفظ القرآن وحُسن الخُلق، علي عكس الشقيق الأصغر للشيخ وهو “درويش”، كان سيئ الطباع وغير سوي، وتتوالى الأيام ويصبح عاشور ضخم وقوي البنية، ولكن مع ذلك هو رقيق القلب، عطوف ورحيم، فهو جعل قوته لخدمة الفقراء والمساكين كما أوصاه الشيخ “عفرة زيدان”.

تمر السنون ويكبر “عاشور” ويتزوج وينجب اطفالًا، وبعد فترة راودته رؤية قادته إلى ترك الحارة والذهاب الى الخلاء بعد أن عرض علي أهالي الحارة ان ينضموا إليه ولكنهم رفضوا، وبعد مرور فترة يأتي الحدث الذي يغير مجرى حياته…

ثم ننتقل إلى “شمس الدين” الذي يجعله القدر مكان أبيه، ويحتل الفتونة ويرفض المحاولات المستمرة من شيخ الحارة والأعيان لجعله حليفًا لهم، وكان وفيًا لعهده مع أبيه، ومع طول العمر أصبحت الشيخوخة والضعف شبح يُطارده وكابوسًا يؤرقه، فكان يرغب في أن يموت شابًا كما كان طول العمر، فيستمر بحثه الدؤوب عن الشباب المفقود.

تأخذنا ملحمة الحرافيش في منحنى جديد حينما يتولى الفتونة “سليمان الناجي”، تغير الزمن وطول الفترة جعل “سليمان” ، الذي تزوج من الأعيان وأنجب ولدين في النعيم والبذخ، ترى هل يتحسس أموال الإتاوة التي قد جعلها أسلافه في خدمة الفقراء؟ هل يرضخ لمطالب الأعيان ويرضى بما قد رفضه أسلافه؟ أم يقاوم؟

وتتعاقب الأجيال والفتوات في رواية الحرافيش كما قالها أديبنا الراحل “لو أن شيئاً يدوم على حالٍ، فلِمَ تتعاقب الفصول” ويتقلب الزمان بذرية عاشور من محنة لمحنة، ومن سيء لأسوأ فيصبح منهم السكير، واللص، والشاذ، وقاتل أخيه، بل وبعد حين، من يصل منهم للفتونة ينكر عهد الناجي الأكبر.

• كان أهل الحارة يعتقدون أن ما حل بآل الناجي هو نتيجة اللعنة التي حلّت عليهم لمخالفتهم عهد “عاشور الناجي” وأن يومًا ما سيعود عاشور وينتقم من كل من خالف عهده، ويعيد الحق والحياة للحرافيش، وهنا نقف أمام اقتباس عظيم لأديبنا الراحل “الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق أعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن وهو يعي موته. والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة ولكنه يحمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء”.

هل يعود عاشور الناجي ويعيد مجد الحرافيش؟

قصص الرواية
• الحكاية الأولي: عاشور الناجي
• الحكاية الثانية: شمس الناجي
• الحكاية الثالثة: الحب والقضبان
• الحكاية الرابعة: المطارد
• الحكاية الخامسة: قرة عيني
• الحكاية السادسة: شهد الملكة
• الحكاية السابعة: جلال صاحب الجلالة
• الحكاية الثامنة: الأشباح
• الحكاية التاسعة: سارق النغمة
• الحكاية العاشرة: التوت والنبوت

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب نجيب محفوظ

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر