الوسادة الخالية

إحسان عبد القدوس

مجموعة قصصية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، مكونة من خمس قصص قصيرة متنوعة عن الحب (الوسادة الخالية- الله محبة- كل النساء - دعني لولدي - عمرنا أربع ساعات).

احصل علي نسخة

نبذة عن الوسادة الخالية

ألم الحب، هذا ما يجنيه قلبان اجتمعا واتحدا على حب نقي برئ لكن ما حولهما لا يريد ذلك، لأن الحب ليس من الشروط التي قيد المجتمع نفسه بها، والنتيجة أن الجسدين الذي بداخلهما هذان القلبان يتفرقا رغما عنهم بآلام تنهش في روحهما.
هذا ما يتناوله الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس في هذه المجموعة القصصية المكونة من خمس قصص قصيرة متنوعة عن الحب وهم (الوسادة الخالية _ الله محبة _ كل النساء _ دعني لولدي _ عمرنا أربع ساعات).
تم تحويل القصة الأولى الوسادة الخالية إلى فيلم يحمل نفس الاسم عام ١٩٥٧.
القصة الأولى هي الوسادة الخالية تدور عن الحب الأول حول صلاح وسميحة اللذان التقيا صدفة ووقعا في الحب رغم صغر سنهما فالحب لا يعرف رقم في العمر يأتي بدون إنذار وأخذا يلتقيا في سر بعيًدا عن الجميع حتى أصدقاءهم رغم أن كل منهما في بيت أهله إلا أنهم معا على الوسادة الخالية.

وكل يوم يزداد حبهما ويتقربا من بعض أكثر، لكن الظروف فرضت عليهما أن يتفرقا ليكمل كل شخص في طريقة، رغم تمسك كل منهما بحبه الأول إلى أن الحياة تستمر ويتضح أن الحب الأول لا يمكن أن يكون الأخير في حياتهم فقد يوجد حب ثان.

القصة الثانية هي الله محبة عن فتاة مسلمة وشاب مسيحي جمعهما الحب رغم اختلاف الدين كان يعرفان أن الله محبة يجمع القلوب بحكمته، لكن لذلك الحب عواقب داخل النفس البشرية تفرق ولا تجمع فكان عليهما الاختيار بين الحياة معا أو الموت معا.

القصة الثالثة هي كل النساء عن فتاة أحبت فتى فلما ترى في الحياة غيره لكنه كان غيرها يرى الحياة كلها، فكانت تسعى إلى الاقتراب منه وكلما ظنت انها اقتربت ابتعد هو، كانت تريده لأنه كان يملك كل الصفات التي تريدها أم هي بالنسبة له فكانت ككل النساء.
القصة الرابعة هي دعني لولدي عن رجل مصري وقع في حب ذات الخصلة البيضاء من أول نظرة خلال رحلة جمعتهما في إيطاليا، فلقد جذبته غرابة شخصيتها الجميلة ذات الملامح الحزينة، وقع في غرامها على الرغم أنه يعرف أنها متزوجة من رجل اعمال مشهور ولديها ابن ومع ذلك غامر لأن الاعجاب يدفعه للتعرف والتقرب اليها، ونجح في ذلك لكن الحقيقة مره ونهاية حكايتهم واضحة أمامه لذلك قالت له دعني لولدي.

القصة الخامسة هي عمرنا أربع ساعات عندما تكون في عملا خارج وطنك والملل يحيط به وفي لحظة يأتي الحب فجأة لكنهما يحسان أن ذلك الحب كان العمر كله، كأنهما يعرفان بعضهم منذ زمن طويل لكن الواقع عكس ذلك لأنه لما يتبقى في عمرهم سوي أربع ساعات وتمضي الحياة مرة أخرى ويصبح ذلك الحب ذكرى.

أخذنا الكاتب الكبير في رحلة مع الالام العشاق، وأن الحب فيه حلاوة ومرارة يتجرعه العشاق في صمت في سبيل أن يستمر الحب أو أن ينتهي وفي كلا الحالتين ذلك الحب يترك علامة لا تزول في روح الإنسان.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب إحسان عبد القدوس

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر